الولايات المتحدة تتحرك لإنهاء اختبارات بعض العلاجات الطبية على الحيوانات.

تعمل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على التخلص التدريجي من التجارب على الحيوانات في إنتاج علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة والأجسام المضادة المصنعة في المختبرات والمصممة لمساعدة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى أو الأمراض، والأدوية الأخرى، وسوف تسمح لمطوري الأدوية باستخدام التقنيات الأكثر حداثة وإنسانية. وسوف يساهم هذا الإجراء في تحسين سلامة العلاجات وخفض أسعارها وتسريع تطورها. وتشمل الأساليب الجديدة نماذج حسابية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لقياس السمية، وأعضاء بشرية مزروعة في المختبر على شرائح، واختبارات بشرية ذات صلة من بلدان أخرى بمعايير مماثلة، وأكثر. وتشير التقديرات إلى أن آلاف الحيوانات، مثل الرئيسيات والكلاب، يمكن إنقاذهم كل عام.

يُذكَر أن الولايات المتحدة حائزة على خمسة من "جوائز قيادة العالم المشرق للرحمة" و ثلاثة من جوائز قيادة العالم المشرق للحكم الرشيد" وسبعة من "جوائز قيادة العالم المشرق لتعزيز الحياة الصحية" و "جوائز قيادة العالم المشرق للحاكم الصالح والعدل والحماية وحماية البيئة". وحائزة على 27 جائزة من "جوائز قيادة العالم المشرق للرحمة" و ثلاثة من "جوائز قيادة العالم المشرق للحماية" واثنتين من "جوائز قيادة العالم المشرق للرعاية المُحبة" و "جائزة قيادة العالم المشرق للحكم الرشيد" و "جائزة العالم المشرق لقائد السلام" و "جائزة العالم المشرق للقيادة الحريصة" و "جائزة العالم المشرق للقيادة الحريصة الفائقة المَحبة".

بركات السماء لإدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة على هذه الخطوة الذكية والحساسة للسماح بطرق الاختبار الحديثة التي تنقذ حياة أمة الحيوانات. بفضل الله، عسى أن تسير جميع البلدان على خطاكم بحيث يصبح الأمان والسلام لمواطنينا من الحيوانات القوة الدافعة لتغيير السياسات.