تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (فونغ كوينه) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):المجد للمعلمة الجليلة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". أود أن أشارك رؤية داخلية من تأملي بطريقة (كوان يين) في مارس 2024. رأيت نفسي أطير بجانب المعلمة في رحم الله. واحتوى رحمه الكون بأكمله ، مقسماً إلى جانبين، الظلام والنور. وصعدنا من الأسفل على شكل حرف "V" ضخم. وتم ابتلاع الكائنات في قاع الشكل "V" وكانوا متأثرين بالظلام. وكلما ارتفعنا، كلما كان الانفصال أكبر وأصبح أكثر أماناً، حيث كانت القوتان متوازيتان.وعندما وصلنا إلى الجسر، ارتفع الدخان الأسود في كل مكان، وكان الناس يقتلون ويقصفون بعضهم البعض. وكان الله غاضباً جداً وصاح: "أين الامتنان؟ أين الامتنان؟ لماذا لا أرى أي امتنان من البشر؟" وانكمشتُ جراء الرعب ورأيت طحلباً صغيراً ينمو على صخرة صغيرة في الغابة. ومع ذلك، فإن الله لا يزال يهتم به، جاعلاً شعاعاً من ضوء الشمس يدخل من خلال الأوراق لتغذيته. فسألته: " أين امتنانك؟" ثم نظر الطحلب الصغير إلى الأعلى نحو ضوء الشمس، شاكراً لرعاية الله. ومع ذلك فإن البشر يدمرون أعداداً لا حصر لها من مخلوقات الله ويقتلون حتى أبناء جنسهم.وقد غضب الله بشدة وأعلن: "إنني آمر الرؤساء على الأرض لفرض القوانين الخضرية، ويجب على الناس الطاعة، وإلا، فسوف يتم إلقاؤهم إلى وجهة الإزالة!" وتابع قائلاً: " لديّ حدودي ولمعلمتكم حدودها". ونظرت إلى الله بعيون متوسلة ومتضرعة بعمق قائلة: "أرجوك أن ترحم معلمتي، أرجو أن ترحمها".ولأنني أعلم أن حد الله قد تم الوصول إليه منذ فترة طويلة، وأن المعلمة هي من نشرته وجددته للبشرية. ولكن كان عليها أن تدفع ثمناً فظيعاً وباهضاً للغاية ولا يمكن تصوره. ونظرت إليّ وقالت: "كوني متقبلة وشاكرة لكل ترتيبات الله".دعونا نكون ممتنين ونقبل مشيئة الله. وأتوسل إلى البشر لاعتماد نمط العيش الخضري لأنها أوامر الله. أرجوكم أن ترحموا "المعلمة السامية تشينغ هاي" من خلال التحول إلى النظام الغذائي الخضري. لأنه إذا تأخر البشر حتى ولو لثانية واحدة، فسيتوجب عليها أن تدفع الثمن من خلا تحمل أقصى أشكال المعاناة جسدياً وروحياً. المجد لله، (فونغ كوينه) من أولاك (فيتنام).الأخت الصادقة (فونغ كوينه): نشكرك على مشاركة رؤيتك الداخلية معنا ونأمل أن تساعد هذه الرسالة في إيقاظ قلوب الناس إلى تضحيات معلمتنا الحبيبة التي لا نهاية لها، والتي تعمل بلا كلل في كلا العالمين المادي والروحي لمساعدة كوكبنا خلال هذه الحالة الطارئة الضخمة. ولو طبق القادة العالميون القانون الخضري، لكان هذا قد حول الكوكب بسرعة إلى الجنة التي كان من المفترض أن يكون عليها. إننا ممتنون للمعلمة إلى الأبد على كل ما تفعله لتحقيق هذه الرؤية. عسى أن تواصلي وأولاك (فيتنام) النمو والسمو روحانياً، في حكمة ومحبة البوذات الأبدية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".ملاحظة، المعلمة تشارك هذه الكلمات المدروسة معك: "الأخت الرحيمة) فونج كوينه)، عناقٌ حارٌ لك، أيتها الممارسة المخلصة. شكرًا لك على محبتك وقلبك الممتن وإخلاصك الثابت كممارسِة للتأمل بطريقة (كوان يين) ! وعندما ينزل معلم مستنير تماماً إلى هذا الكوكب، فإنه الشخص المختار المزود بقوة الله لمساعدة الكائنات هنا وإرشادهم إلى الاستنارة والعودة إلى ديارهم الحقيقية في ملكوت الله. ولدى المعلم محبة غير مشروطة ولا حدود لها لجميع خلق الله، لذلك فإن المعلمة تتحمل طواعية معاناة البشر، وتشعر بالرحمة لجهلهم وألمهم لأنها متصلة بهم من خلال هذه الأداة المادية. وبات الوقت قصيراً جداً الآن، نظراً لأن جدولنا الزمني له تاريخ استحقاق، ويجب على البشر أن يبتعدوا عن الكارما القاتلة الثقيلة الناجمة عن أكل لحوم الحيوانات وأن يصبحوا خضريين حتى يمكن إنقاذ هذا الكوكب والأرواح التي تسكنه. عسى أن نشهد بسرعة العالم الخضري وعالم السلام واقعاً لدينا، برحمة الله العلي العظيم. وعسى أن تنعمي وشعب أولاك (فيتنام) المميز بالسير دائماً في النور والنعيم من الله. أرسل لكِ محبتي مع العناق".